منذ بداية الستينيات وحتى
يومنا هذا والوطن يجري في عروقه، خدمة الوطن و المقاومة الشريفة كانا السبب في أن يقضي
الشوبكي ما تبقى من عمره خلف زنازين الاحتلال، 75 عاماً ولم تنجح أقوى قوة في العالم
أن تقول كفى للظلم، وأن تخرج هذا الإنسان المسن من الأروقة الباردة المظلمة، لفراش
دافىء قرب مدفأة صغيرة، كأي مسن هزمه العمر.
