الأربعاء، 9 مارس 2016

القائد الراحل ( أبوعلي شاهين )



هو ذاك الطفل الذي شهدت عينية مشاهد النكبة الأولى ومن قرية بشيت في الساحل الاوسط لفلسطين، وليكون شاهدا منذ صغرة على تصفية عرقية قامت بها عصابات الهاجناه، ومن بشيت إلى مخيم إلى مخيم عين السلطان في رفح جنوب غزة، دروب ودروب ومعاناة ولجوء، ولكي تكبر احلامه مع الأيام وسنوات عمرة الى الصبا الى النضوج الواعي بمأساته ومأساة شعبه، كان متأملا صامتا حادا في مخزونه الفكري بعمق الجرح واللجوء، لم تكن الحياه في المخيمات هي الحياه، بل كانت تجسد ابشع جريمة ارتكبت بحق الانسانية، والفارق شاسع بين حياة السيد على ارضه وفي قريته، وبين حياة المخيم ووكالة الغوث والانتظار، نعم انه الانتظار المؤرق والصعب.