كان مصير الوسيط الدولي للأمم
المتحدة الكونت فولك برنادوت القتل على يد عصابات الهاغاناه وأرغون بسبب اقتراحه
وضع حد للهجرة اليهودية ووضع القدس بأكملها تحت السيادة الفلسطينية.
ترأس الكونت برنادوت -وهو من العائلة
المالكة في السويد- الصليب الأحمر السويدي، واكتسب سمعة طيبة داخل القارة
الأوروبية أهلته لأن يقوم بمهمة نقل عرض الاستسلام الألماني إلى الحلفاء عام 1945،
وشارك في عمليات تبادل الأسرى في الحرب العالمية الثانية.
